عن الكلية
مقدمة
أصبحت صناعة الحاسب الآلي وتقنية المعلومات هي الأكبر والأسرع نمواً وازدهاراً في العالم. كما أنها تعد القوة المحركة للتطورات في جميع جوانب الأعمال التجارية والتعليمية. في الوقت نفسه أصبحت الحواسيب جزءاً لا يتجزأ من كثير من الشركات الكبرى التي تحتاج إلى أنظمة مراقبة متطورة بما فيها السيارات، والأجهزة الطبية ، ونظم الاتصالات السلكية واللاسلكية ومصانع التشغيل الآلي. كما أن الحواسيب تلعب دوراً رئيسياً في كثير من التقنيات الحديثة، بما فيها المنتجات الاستهلاكية، والوسائط المتعددة التفاعلية، وشبكات الحاسب عالية السرعة. ولذلك فإن تطوير هذه التطبيقات تتطلب مهارة الفنيين المؤهلين في تصميم كل من الأجهزة والبرمجيات. ونتيجة لذلك زاد الطلب على الخريجين ذوي المهارات العالية في مجال تكنولوجيا المعلومات.
نشأة الكلية
تأسست كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات لأقسام الطلاب في عام 1424هـ و لأقسام الطالبات في عام 1429هـ بتدريس تخصصين وهما علوم الحاسب و نظم المعلومات إعتماداً على كونهم الاكثر حاجة في سوق العمل، و تم إعتماد تلك البرامج اكاديمياً من قبل هيئة الاعتماد الأكاديمي للهندسة و التقنية (ABET) بالولايات المتحدة الامريكية في عام 1431هـ. و إستكمالاً لتطوير مخرجات الكلية، تم طرح تخصص جديد بمسمى بكالوريوس شبكات الحاسب لدى أقسام الطلاب في عام 1433هـ، و في عام 1434هـ تم قبول أول دفعة لبرامج الماجستير و ذلك لمواكبة سوق العمل الحالية و المستقبلية.
الرؤية
التميز في التعليم والبحث والابتكار لتعزيز الاقتصاد الرقمي وبناء مجتمع مستدام.
الرسالة
خلق بيئة تعليمية وبحثية وابتكارية متميزة تواكب التطور الرقمي وتُساهم في بناء قدرات بشرية مُنافسة محلياً وعالمياً، وتعزز الإنتاج البحثي والابتكاري المستدام في تقنيات المستقبل من خلال شراكات استراتيجية فاعلة.
الأهداف
- الهدف 1: تخريج طلبة مزودين بأحدث المعارف والمهارات اللازمة للتوظيف المباشر في المؤسسات الوطنية والدولية.
- الهدف 2: تطوير كفاءات ذات تنافسية عالمية وتعزيز نظم دعم الطلبة لبيئة تعليمية شاملة وداعمة.
- الهدف 3: زيادة عدد الملتحقين ببرامج الدراسات العليا وتعزيز دعم الطلبة.
- الهدف 4: تعزيز جودة وانتشار البحث العلمي.
- الهدف 5: المساهمة في مبادرات جامعة الملك فيصل في مجال الابتكار وتطوير الأعمال.
- الهدف 6: تعزيز الشراكات المجتمعية من خلال تعزيز المبادرات التعليمية والبحثية والتدريبية عبر مختلف تطبيقات تقنية المعلومات.