أنشئت كلية الآداب بتاريخ ١٤٣٩/٧/١٠هـ، وانتظمت فيها الدراسة منذ الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي ١٤٣٠-١٤٣١هـ، وذلك بعد إعادة هيكلة كلية التربية، وإعادة هيكلة كليات المعلمين، وكليات البنات التابعة للجامعة.
وتمثل كلية الآداب أكبر وأقدم كلية آداب في المنطقة الشرقية، كما تعد أولى الكليات في المنطقة التي احتضنت برامج البكالوريوس والدراسات العليا في التخصصات الإنسانية والاجتماعية، وأتاحتها للطلاب والطالبات. كما تمثل الكلية أكبر كليات جامعة الملك فيصل من حيث عدد الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.
وتعد كلية الآداب مرآة لفكر الجامعة، وتعبيرا عن أصالتها وانتمائها الوطني. ذلك أن من أوليات إسهاماتها المحافظة على هوية المجتمع السعودي الدينية والوطنية والثقافية والاجتماعية واللغوية والبيئية، والعمل على استدامتها من خلال صناعة الكوادر المؤهلة من أبناء الوطن وبناته، وابتكار وتنمية الدراسات والمبادرات والمشروعات ذات الصلة.
وتسهم الكلية بشكل مباشر في تحقيق أهداف الهوية المؤسسية للجامعة الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية من خلال تحفيز الدراسات البينية، وتسخير التخصصات الإنسانية والاجتماعية لرفد أدبيات المعرفة العلمية النظرية والتطبيقية في مجالات الهوية التسعة.
وتتقاطع رؤية الكلية ورسالتها وأهدافها في ضوء خطتها الاستراتيجية مع الخطة الاستراتيجية للجامعة ۲۰۲۰-۲۰۲۴، وتعمل في ظل ذلك على التطوير المستمر لبرامجها العلمية للحصول على أفضل مخرجات تعليمية، ورقع مستوى التنافسية، وذلك بسعيها الدؤوب لتحقيق الاعتمادات البرامجية من قبل هيئة تقويم التعليم والتدريب. وكذلك زيادة رصيد أعضاء هيئة التدريس من الأبحاث العلمية الرصينة المنشورة في المجلات المصنفة.
وتسهم الكلية في تنظيم وإثراء برامج وأنشطة الجامعة المقدمة لمنسوبيها وطلبتها، وللمجتمع من خلال اتفاقيات الشراكة المجتمعية، كما تحرص على تعظيم استفادتها من الفرص المتاحة لديها في هذا المجال، إلى جانب تعزيز فرص الطلبة التدريبية لتحقيق التميز الجامعية المهاري في تجربتهم المحققة لتطلعاتهم .
عميد كلية الآداب
د. عبد العزيز بن سعود الحليبي