كلمة العميد


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله وصحبة أجمعين وبعد: شرفت كلية الحقوق بجامعة الملك فيصل بالأسبقية في المجال الحقوقي بالمنطقة الشرقية كأول كلية حقوق متخصصة بالمنطقة وكان ذلك في العام ١٤٣٢هـ.

اليوم ومع انقضاء العقد الأول من عمرها فإن الكلية بفضل الله ساهمت ولا زالت تساهم في دعم الحركة القانونية وذلك بتزويد الجهات الحكومية وسوق العمل بالكوادر القانونية المؤهلة التي تتسلح بالتأهيل القانوني نظريا وعمليا .

وانطلاقا من سعي كلية الحقوق نحو التميز في التعليم القانوني ودعم حركة البحث العلمي فإنها حرصت على تنوع مدارس أعضاء هيئة التدريس فيها الأمر الذي انعكس على جودة مخرجات الكلية. التوجيهات السديدة من الإدارة العليا في الجامعة أيضًا أعطت الكلية الزخم الكافي لرسم رؤية استراتيجية طموحة للريادة في مجالات القانون من خلال إعداد الكفاءات القانونية المتميزة، وتقديم الأبحاث العلمية حول القضايا المعاصرة والوطنية، وعقد الشراكات المجتمعية ذات المنفعة المتبادلة من خلال خطتها الاستراتيجية ( ۲۰۲۱ - ٢٠٢٤م).

ختامًا أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم في تطور الكلية منذ تأسيسها وحتى وقتنا الحاضر. كذلك الشكر
موصول لكافة الزملاء الأفاضل من أعضاء هيئة التدريس والاداريين على حرصهم وعملهم الدائم للرقي بالكلية
وتطورها. أيضا الشكر موصول إلى إخواني وأخواتي خريجي الكلية والذين تفتخر الكلية بهم وتسعد بتواصلهم الدائم معها، وأحث الطلاب والطالبات ممن هم على مقاعد الدراسة حاليا على بذل الجهد الكافي لتحقيق ما
يطمحون إليه وأن يساهموا في نجاح وريادة الكلية
. سائلا المولى عز وجل أنه يوفق الجميع ويرزقنا الإخلاص في القول والعمل.

عميد كلية الحقوق
د. سليمان بن محمد الحامد