كلمة العميد

بسم الله الرحمن الرحيم

تحرص عمادة التعلم الإلكتروني وتقنية المعلومات في جامعة الملك فيصل على تعزيز الابتكار والتميز في منظومة التعليم والتعلم، من خلال تبنّي أفضل المعايير والممارسات العالمية في التعلم الإلكتروني والتعليم المستمر. وقد أثمرت هذه الجهود عن تطوير برامج أكاديمية متقدمة تلبي احتياجات المتعلمين، وأسهمت في تحقيق العمادة لجوائز مرموقة على المستويين المحلي والدولي في هذا المجال.

وفي إطار التحول الرقمي، تلعب العمادة دورًا محوريًا في إدارة البنية التحتية لتقنية المعلومات، بما يشمل تطوير التطبيقات والخدمات الرقمية التي تدعم رؤية الجامعة في الريادة الرقمية بقطاع التعليم والتدريب. كما أسهمت هذه الجهود في تمكين الجامعة من تمثيل المملكة في المسابقات والمحافل الدولية، وتعزيز دورها في دعم التحول الرقمي على مستوى الجهات الحكومية.

وإدراكًا لأهمية تكامل الأنظمة وتحسين تجربة المستخدم، تعمل العمادة بشكل مستمر على تطوير الحلول الرقمية التي تضمن وصولًا سلسًا إلى المعلومات، مما يسهم في دعم صناعة القرار وفق أحدث المعايير التقنية. كما تسعى العمادة إلى تمكين كافة قطاعات الجامعة من تسريع عمليات التحول الرقمي، بما ينعكس إيجابيًا على تطوير العملية الأكاديمية والبحثية والإدارية، وتعزيز الشراكة المجتمعية، وتحقيق مستهدفات الجامعة المستقبلية.

وفي سبيل تقديم تجربة تعليمية متكاملة، تلتزم العمادة بإنتاج محتوى تعليمي عالي الجودة، يتماشى مع هوية الجامعة المؤسسية ومتطلبات المركز الوطني للتعليم الإلكتروني ووزارة التعليم. كما تعمل على تطوير برامج التعلم الإلكتروني والتعليم المستمر، بما يواكب احتياجات سوق العمل، مستفيدةً من أحدث التقنيات العالمية مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي، وسلاسل الكتل، والروبوتات، والواقع المعزز، والتصوير التجسيمي (الهولوجرام)، وتقنيات الميتافيرس.

ونسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعًا لتحقيق تطلعات جامعتنا العريقة ورؤية قيادتنا الرشيدة، بما يسهم في بناء مستقبل تعليمي رقمي متطور ومستدام

د.علي بن سعيد الزهراني
عميد التعلم الإلكتروني وتقنية المعلومات