الرؤية
الريادة على المستوى المحلي وتحقيق التميز المؤسسي في مجالات التعلم الإلكتروني وتقنية المعلومات والتحول الرقمي.
الرسالة
خلق ميزة تنافسية فريدة، وإنشاء قيم مضافة لعملية التعلم الإلكتروني والتقنية في الجامعة، من خلال استحداث نماذج عمل رقمية مبنية على تطوير ودعم الابتكار والإبداع في تطوير وسائل تقديم خدمات التعليم المستمر والتقنية للمستفيدين، وعبر بيئة عمل ذكية وباستخدام أحدث التقنيات العالمية في التحول الرقمي.
أهمية العمادة بالجامعة
جاءت فكرة انشاء عمادة التعلم الالكتروني في جامعة الملك فيصل كخطوة هامه لمواكبة التطور التكنولوجي في مجال التعليم وبعد
أن قطعت الجامعه شوطا جيداً في هذا المجال بالاضافة الى السعي الحثيث للجامعه نحو التطوير ومواكبة كل مايستجد في التعليم
العالي . وتطمح ادارة الجامعه من خلال انشاء هذه العمادة إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم الجامعي بجامعة الملك فيصل، والارتقاء
بها من جامعة تقليدية توظف أساليب تدريس تقليدية إلي جامعة عصرية تتطلع للرقي والتميز من حيث أساليب التدريس وتوظيف التكنولوجيا
في التعليم والتمتع بمستوى جودة عالي نحو تحقيق التطوير و التحديث المستمر الذي يواكب مستوى هذه الجامعة وتاريخها. كما
تأتي أهمية انشاء هذه العمادة في تحسين وتطوير العملية التعليمية في الجامعة باستخدام استراتيجيات واساليب مدعّمة بالتكنولوجيا
الحديثة بشكل يسمح للطلبة الذين تمنعهم الظروف من الالتحاق بالجامعة بالشكل النظامي من الدراسة في جامعة الملك فيصل عن
بُعد. ونتيجة للزيادة في عدد الطلبة الذين ينهون الثانوية العامة والاقبال الشديد على الجامعات سيساعد التعلم الألكتروني
والتعليم عن بعد في زيادة الطاقة الاستيعابية للقبول بالجامعه ضمن الامكانات المتوفرة.
وستعنى هذه العمادة بكافة أمور التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الجامعة من توفير لمصادر التعليم الالكترونية، وأنظمة التعليم الالكتروني العالمية، وتوفير التدريب اللازم عليها والادارة والاشراف على توفير كامل الدعم الفني والتقني لبرامج التعليم عن بعد. وسيصار اليها إعداد وادخال أنظمة التعليم التفاعلية المتزامن التي توفر التفاعل المباشر بين الطلبة ومدرسيهم، والبرمجيات اللازمة لإعداد وتطوير المواد التعليمية، والأنظمة المتطورة لتسجيل المحاضرات بكافة فعالياتها وتوفيرها للطلبة حيث يمكن تصفحها وإعادة عرضها باستخدام الانترنت في أي زمان و مكان، والسير قدما نحو بيئة تعلم الكتروني متكاملة لخدمة طلبة الجامعة.
أهداف العمادة
التعليم هو استثمار لأغلى أنواع الموارد وهو المورد البشري فالإنسان هو رأس المال المعرفي الأثمن والاستثمار في التعليم
قضية تتعلق بمستقبل الوطن وسلامته وأمنه الاجتماعي. ينبغي تنمية الإنسان تنمية شاملة متكاملة، لما لذلك من عوائد على التنمية
الاقتصادية والاجتماعية وينبغي توفير الاستثمارات اللازمة لتطوير التعليم بمحاوره المتعددة. تعتبر برامج التعلم الالكتروني
من اولويات العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية، وهذا يعكس الاهتمام بتطبيق التكنولوجيا في العملية التعليمية سواء
التعلم عن بعد او اضافة البعد التكنولوجي للتعليم النظامي.
تهدف عمادة التعلم الالكتروني الى تحسين وتطوير العملية التعليمية في جامعة الملك فيصل باستخدام استراتيجيات واساليب مدعّمة
بالتكنولوجيا الحديثة خاصة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات. حيث يتم تزويد المتعلمين بالتعليم والمعرفة باستخدام التكنولوجيا
و بطريقة مستمرة بغض النظر عن المكان والزمان عن طريق توفير مواد تعليمية ومحاضرات تفاعلية منظمة بشكل الكتروني يستطيع
المتعلم استعراضها والتعلم منها عن بعد. وبشكل يسمح للطلبة - الذين تمنعهم الظروف من الالتحاق بالجامعة بالشكل النظامي
- الدراسة في جامعة الملك فيصل عن بعد.
ونلخص اهداف العمادة بما يلي:
- تطبيق التقنيات والمستحدثات في مجال التعلم الالكتروني في العملية التعليمية.
- حوكمة التدريب وتقديمه لجميع فئات المجتمع من خلال التدريب الالكتروني وايصاله لأكبر شريحة من المستفيدين.
- إتاحة فرص التعليم الجامعي لجميع فئات المجتمع من خلال استحداث برامج تقدم من خلال أنماط التعلم الالكتروني.
- جعل التعليم والتدريب أكثر مرونة وتحررا من القيود المعقدة، والتغلب على العوائق الزمانية والمكانية.
- تحقيق العدالة في فرص التعليم الجامعي، والاستجابة للطلب الاجتماعي المتزايد لهذا النمط من التعليم.
- توفير مصادر تعليمية رقمية حديثة ومتنوعة ومتعددة، لدعم العملية التعليمية بوسائط وتقنيات تعليم متنوعة وتفاعلية.
- توفير المتطلبات التعليمية التقنية التي تفرض توجهات واختصاصات مستحدثة تلبي حاجات الاقتصاد المعرفي.
- خلق بيئة تعلم إلكتروني حديثة تحفز الطلبة للأبداع والتميز الدراسي.
- رفع الوعي لدى المجتمع حول مفهوم التعلّم الإلكتروني والحاجة إلى استخدامه لتحسين مستوى التعليم.
- تعزيز الكفاءة التعليمية لفعاليات التعلم الإلكتروني بالجامعة وضمان جودتها.
- تعزيز استخدام المعايير العالمية الملائمة في مجال التعلم الإلكتروني والتدريب الالكتروني وضمان جودتها.
انماط الدراسة في برامج التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد
تقدم عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد نموذجًا مميزًا لعملية التّعليم عن بعد يتميز بالشمولية والكفاءة العالية وفق المعايير التربوية والتقنيّة والمؤسّسية في مجال التّعلّم الإلكترونيّ، حيث تُقدّم العمادة للطلبة كافة الأنشطة والخدمات التّعليمية الأكاديمية وخدمات القبول والتسجيل وخدمات شؤون الطلبة والخدمات التي تُعنى بمتابعة الطلبة وتقييم الأداء وتوفير البيانات الخاصة باتخاذ القرار... وغيرها، وذلك بشكل إلكترونيّ من خلال منظومة إلكترونيّة متكاملة تحاكي النظام التّعليمي النظامي للجامعة بكافة فعالياته ونشاطاته.
التعليم عن بعد :
يعقد أعضاء هيئة التدريس المحاضرات واللقاءات والساعات المكتبية باستخدام أنظمة التعليم المتزامن التي توفر تفاعلا مباشرا بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بحيث يقوم أستاذ المقرر بتسجيل المحاضرات بكافة فعالياتها بشكل إلكتروني وجدولتها وتصنيفها في شكل مقررات إلكترونية رقمية وربطها مع نظام إدارة التعلم الإلكتروني، ثم يتاح للطلبة الرجوع إلى هذه المحاضرات وحضورها في أي وقت، وفيما يخص نشاطات وأعمال الفصل يقوم أعضاء هيئة التدريس بتوفير الواجبات والأسئلة النقاشية والاختبارات القصيرة للطلبة من خلال نظام إدارة التعلم الإلكتروني. وتقوم أنظمة متابعة أداء الطلبة بإصدار تقارير المتابعة لجودة العملية التعليمية وإداء الطلبة على نشاطات المقرر المختلفة، كما يتمكن عضو هيئة التدريس من الالتقاء مع طلابه بشكل مباشر عبر شبكة الإنترنت لعرض المحتوى التعليمي بالصوت والصورة وتلقي أسئلة الطلبة والإجابة عليها وإجراء كافة التفاعلات والنشاطات الصَّفية التقليدية إلكترونيًا.
التعليم المطور للإنتساب :
نظام تعليمي جامعي يمنح الطالب بعد انهاءه لمتطلبات التخرج درجة البكالوريوس (انتساب) في أحد التخصصات المتاحة. ويستفيد هذا النظام من التقنيات الحديثة في معالجة صعوبات النظام القديم للإنتساب وذلك من خلال توظيف الأنظمة العالمية المتخصصة في مجال التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد والاعتماد بشكل أساسي على تقنية المعلومات والإتصالات. كما يعتمد هذا النظام التعليمي المتطور على أنظمة التعليم التفاعلية الإفتراضية التي توفر التفاعل المباشر بين الطلبة وأساتذتهم، والبرمجيات اللازمة لإعداد وتطوير المواد التعليمية الالكترونية، والأنظمة المتطورة لتسجيل المحاضرات بكافة فعالياتها وتوفيرها للطلبة حيث يمكن تصفحها وإعادة عرضها بإستخدام الإنترنت في أي زمان و مكان.
التعليم المدمج :
التعلم المدمج Blended Learning هو توظيف تقنيات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في تقديم ودعم العملية التعليمية والدمج بين الأهداف والمحتوى ومصادر وأنشطة التعلم وطرق توصيل المعلومات، من خلال أسلوبي التعلم الوجاهي وجهاً لوجه Face-to-Face، والتعليم عن بعد Distance Learning وفق نسبة معينة يحددها القسم الاكاديمي الذي يتبع له البرامج وفق متطلبات الخطة الدراسية وخرجات التعلم، لتعزيز التفاعل والاستفادة من المميزات التي تقدمها التقنية في تقديم العملية التعليمية. وتقدم عمادة التعلم الالكتروني نموذجا مبتكرا لتقديم هذا النمط من التعلم الالكتروني بما يحقق مخرجات تعلم ومستهدفات السوق من الموارد البشرية التي تواكب التطورات العصرية ومتطلبات الاقتصاد الرقمي.
الفئات المستهدفة بعمادة التعلم الإلكترونى
تستهدف العمادة بشكل اساسي ثلاثة فئات رئيسية هي :
- الطلبة: وهم المنتج الذي تزود به الجامعة المجتمع والذي من خلاله تكتسب الجامعة سمعتها ومكانتها. وسيكون للعمادة تركيز
على هذه الفئة سواء الطلبة الذين يتعلمون داخل الحرم الجامعي، او الطلبة الذين يتعلمون دون ان يكونوا موجودين داخل الحرم
الجامعي(التعليم عن بُعد) .
- أعضاء هيئة التدريس: فهم المنتجون والصناع الذين يستخدمون ابداعهم والادوات التي توفرها لهم الجامعة والتقنيات وانظمة التعلم
الالكتروني لانتاج المواد التعليمية ذات الجودة العالية التي تتناسب مع سمعة الجامعة ومكانتها العلمية بين الطلبة وأفراد
المجتمع.
- المجتمع المحلي: وذلك من خلال تطوير البرامج التثقيفيه والتوعوية المبنية على التكنولوجيا وتقديم برامج تدريبية تحقق من
خلالها رسالة الجامعة تجاه المجتمع المحلي بالاضافة الى تقديم الاستشارات الفنية والادارية في هذا المجال.