لمحة عن العمادة

تقوم عمادة التعلم الإلكتروني وتقنية المعلومات على إدارة مسارين رئيسيين، الأول هو منظومة التعلم الإلكتروني والتعليم المستمر. فمن خلال هذا المسار تقوم العمادة على تطوير العملية التعليمية في الجامعة باستخدام أحدث استراتيجيات وأساليب وتقنيات منظومة التعلم الإلكتروني وذلك بهدف تحسين مخرجات التعلم ودعم سوق العمل بكوادر وطنية مؤهلة للمنافسة الوظيفية في شتى المجالات، كما يتم كذلك توفير المصادر الرقمية لعملية التعليم والتعلم من خلال أفضل وأحدث النظم العالمية في هذا المجال، مع توفير التدريب اللازم لكافة المعنيين بالعملية، والإشراف على توفير الدعم الفني والتقني لبرامج التعليم عن بعد، وتطوير البرمجيات اللازمة لمحتوى المواد التعليمية وكذلك أنظمة تسجيل المحاضرات، مع إتاحتها للطلبة عبر قنواتٍ رقميةٍ متنوعة، وفق أفضل معايير وممارسات الجودة في إدارة المحتوى التعليمي والتعلم الإلكتروني، وتماشياً مع معايير المركز الوطني للتعليم الإلكتروني.

وفيما يخص المسار الثاني وهو تقنية المعلومات، فإن العمادة تعمل على تعزيز مفهوم حوكمة البنية المؤسسية من خلال تطوير وتشغيل الخدمات الرقمية والتطبيقات الداعمة لأتمتة وتحسين إجراءات وخدمات قطاعات الجامعة وذلك بهدف تقديم تجربة رقمية مرضية لكافة المستفيدين، كما تعمل العمادة على تطوير خدمات رقمية سهلة الاستخدام وموثوقة ومستدامة. ويتطلب ذلك تعزيز أعمال ربط وتبادل البيانات بين الجامعة والجهات الحكومية الأخرى فضلاً عن التكامل الداخلي بين كافة أنظمة وخدمات الجامعة، مع إدارة البنية التحتية الرقمية وما تشمله من أنظمة الاتصالات وربط الشبكات وإدارة الخوادم وأنظمة الأمن السيبراني. كما يتم كذلك العمل على رفع مستوى الوعي بالثقافة الرقمية لمنسوبي الجامعة وللطلبة من خلال تطوير المنشورات والأدلة التعريفية وعقد ورش العمل التوعوية التي تدعم المستفيدين في الاستخدام الأمثل للموارد التقنية في الجامعة. وبهدف تحقيق الريادة والإبداع على مستوى الجهات الحكومية فإن العمادة تعمل بالتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة في الجامعة على التحسين المستمر لمنظومة التحول الرقمي للجامعة والتي يتم قياس أدائها سنوياً من خلال هيئة الحكومة الرقمية.