​كلمة المدير


في ظل ما يشهده الفضاء السيبراني عالميًا من تهديدات متجددة، أصبح الأمن السيبراني أولوية قصوى لحماية المكتسبات الرقمية وضمان استمرارية التقدّم التقني. وانطلاقًا من مستهدفات رؤية المملكة 2030، تواصل جامعة الملك فيصل جهودها في بناء بيئة رقمية آمنة وموثوقة تدعم الابتكار وتخدم منظومتها الأكاديمية والإدارية.

تُعد إدارة الأمن السيبراني الجهة المعنية بحماية الأنظمة الرقمية والمعلوماتية في الجامعة، وضمان سرية البيانات وسلامتها وتوافرها، وترتبط مباشرةً بمعالي رئيس الجامعة. كما تسعى الإدارة إلى تعزيز ثقافة الوعي الأمني بين منسوبي الجامعة، وتشجيعهم على تبنّي الممارسات الآمنة، تأكيداً لإلتزامنا الدائم بدعم التحول الرقمي الآمن، وتعزيز جاهزية الجامعة لمواجهة التحديات السيبرانية بكفاءة واحترافية.

نؤمن بأن الأمن السيبراني مسؤولية مشتركة تتطلب وعيًا وتعاونًا من الجميع، ونعمل معًا لبناء فضاء سيبراني آمن ومستدام يعزّز مكانة الجامعة وريادتها الرقمية.