تحت إشراف رئيس الجامعة، يشغل وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية منصب المسؤول الأكاديمي الأول بالجامعة وهو مسؤول عن السياسات التعليمية والبرامج الأكاديمية. ويشمل ذلك تطوير المناهج الدراسية، وتطوير التدريس والتعلم، وتقييم تعلم الطلاب، ومراجعة البرنامج، والاعتماد والتطوير، وقرارات الموظفين الأكاديميين، وتطوير الميزانية، وإدارة التسجيل والنهوض بنجاح الطلاب.
وفي هذا السياق تلتزم وكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية والجهات التابعة لها بالتركيز على المحاور الثلاثة الرئيسية (الطالب وعضو هيئة التدريس والبرامج الأكاديمية)، وتقديم الدعم اللازم للطالب وتوفير البيئة المهنية لأعضاء هيئة التدريس نحو تحقيق الفائدة القصوى وإنجاح العملية التعليمية للحصول على مخرجات متميزة. كما تحرص الوكالة على المراجعة المستمرة للخطط الدراسية والبرامج الأكاديمية، وتطوير الأداء الإداري والأكاديمي على مستوى الوكالة والإدارات التابعة لها، ومواكبة متطلبات هيئة التقويم والاعتماد الأكاديمي لتحقيق أعلى المعايير الأكاديمية للارتقاء بالخدمات المقدمة لكافة المسـتفيدين وتحــقيق التميز في التعليم والتعلم.
ومن زاوية تمكين وكيل الجامعة للشؤون الأكاديميَّة -بشكلٍ أساسيٍّ- الكليَّاتِ المختلفة والعمادات الأكاديمية من القيام بوظائفها التعليمية والتعلمية في نموذج جديد؛ حيث تود جامعة الملك فيصل أن توفر في السنوات القادمة تعليمًا مستقبليًّا يمكِّن الطلاب من اكتساب المعرفة والقيم والمهارات المتغيرة لمجابهة التغيرات المهنيَّة والاقتصاديَّة والتكنولوجيَّة والمجتمعيَّة، فإنَّ وكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية تسعى لتحقيق رؤية ورسالة جامعة الملك فيصل، لتقديم تعليمٍ منتمٍ للمستقبل، وبحوثٍ محفِّزةٍ للتنمية والتغيير، وشراكةٍ مجتمعيَّةٍ محقِّقةٍ للإثراء المتبادل وتنمية الأعمال المستدامة؛ لضمان تهيئة البيئة التعليمية الطموحة.
الرؤية
تمكين التعليم المستقبلي من خلال تلبية احتياجات الأعمال والصناعة لاقتصاد المعرفة بوصفه حجر الزاوية للتعليم والتعلم.
الرسالة
إعادة تصميم النماذج التعليمية وتنفيذ المعايير التي تعزَّز المعرفة والمهارات والقيم التي يمكن أن تنتج الجيل القادم من المواطنين التنافسيين والنموّ الاقتصادي المستدام.
القيم
1- التركيز على التميز والمعايير في التعلم.
2- الشراكات والتعاون.
3- الفعالية والابتكار في طرق التدريس والمناهج والتقنيات.