د مهنا عبد الله الدلامي
وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع
عمل بداية مسيرته الأكاديمية والمهنية طيلة عقدين ونصف في مجال التعليم، وتمثلت اهتماماته البحثية والمجتمعية في بناء الشراكات المجتمعية وبرامج اكتشاف ورعاية الموهوبين وريادة الأعمال وحل المشكلات المستقبلية.
حاصل على درجة دكتوراه في رعاية الموهوبين من جامعة الإمام بن سعود الإسلامية في عام 1431ه، كما حصل على درجة الماجستير في التعليم المستمر من جامعة الملك سعود عام 1423 هـ، البكالوريوس في التربية من جامعة الملك فيصل عام 1417 هـ..
مسيرته الإدارية: كلف عام 1440ه وكيل لجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع، وعمل سابقاً في العديد من المناصب القيادية بجامعة الملك فيصل منها: عميد كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، وعميد كلية المجتمع بأبقيق، ومدير المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع، والمشرف العام على الإدارة العامة للأصول وتنمية الموارد، والمشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية، والمشرف على مكتب الخريجين، ورئيس قسم التربية الخاصة بكلية التربية، والمشرف التنفيذي لبرنامج ماجستير (تربية الموهوبين) بكلية التربية.
شارك في عضوية مجموعة من المجالس الجامعية والمجتمعية منها: مجلس جامعة الملك فيصل، ومجلس كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، ومجلس عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، ومجلس كلية التربية، ومجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي، ومجلس البر بالأحساء.
وترأس العديد من اللجان التأسيسية والإشرافية بالجامعة منها: لجنة وضع سياسات الجامعة في خدمة المجتمع، ولجنة العلاقات المنبثقة عن اللجنة الرئيسية للتحضير لزيارة خادم الحرمين الشريفين لتدشين المدينة الجامعية، واللجنة المالية للمؤتمر الدولي لأمراض الدم 2018م، لجنة إعداد خطة الجامعة لزيادة الكفاءة وتنويع مصادر التمويل، ولجنة إعداد الخطة الاستراتيجية للمركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع، وشارك في عضوية العديد من اللجان الجامعية منها: اللجنة العليا للاستثمار وتنمية إيرادات الجامعة، ولجنة "وطننا أمانة " بالجامعة، واللجنة الإشرافية على جائزة عضو هيئة التدريس المتميز، واللجنة الدائمة للدراسات والتطوير، ولجنة الإشراف على سير عملية الاختبارات النهائية لبرامج التعليم المطور للانتساب بالجامعة، واللجنة التأسيسية لكلية المجتمع بأبقيق، والمجلس الاستشاري بعمادة البحث العلمي، واللجنة الإشرافية على برامج التدريب وخدمة المجتمع.
بالإضافة إلى عضوية عدة لجان تأسيسية منها: كلية المجتمع بأبقيق، وصندوق الوقف والاستثمار بجامعة الملك فيصل، إضافة إلى تأسيس شركة وادي الأحساء للاستثمار المحدودة المملوكة لصندوق الوقف والاستثمار بالجامعة.
الإنجازات البحثية والعلمية: أسهم خلال مسيرته الأكاديمية بأنشطة ومشاريع بحثية ومجتمعية أهمها: دراسة محاربة الفقر وتنمية المجتمع لجمعية البر بالإحساء، ومشروع الشراكة المجتمعية بإمارة منطقة الرياض، ودراسة إمكانية قبول المعاقين سمعيًا وبصريَا في التعليم الجامعي بجامعة الملك فيصل، ودراسة رسم الخارطة الاستثمارية لمحافظة الأحساء، ودراسات مبادرة تعزيز المسؤولية الاجتماعية للجامعات السعودية بجامعة الملك فيصل، ودراسة مواجهة السلوكيات اللاتوافقية لدى الشباب السعودي، ومشروع كرسي اليونسكو لأبحاث الموهبة والإبداع. كما أنجز العديد من الأبحاث العلمية في مجال برامج رعاية الموهوبين والتأثيرات المختلفة في أداء الطلاب الموهوبين بالمملكة العربية السعودية.
المشاركات العلمية والتدريسية : :شارك في العديد من المؤتمرات العربية والدولية منها : ملتقى دعم الشراكة المجتمعية والتنمية المستدامة لأنشطة التقييس – الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالرياض، ومؤتمر اعداد المعلم بالجامعة الإسلامية بمدينة كوالالمبور بماليزيا، والمؤتمر السنوي السابع والثلاثون للتعاون الدولي لكليات المجتمع بمدينة بأمريكا، والمؤتمر الدولي لتسليط الضوء على الموهبة والبرامج المثيرة للأطفال والشباب الموهوبين في مدينة ويسكنس بأمريكا، والمؤتمر الدولي الخامس للتميز في التعليم بأسطنبول، والملتقى الخليجي الثاني لرعاية الموهوبين بسلطنة عمان.
ودرس ثمانية عشر مقرراً تدريسياً تنوعت ما بين مقررات برامج الدراسات العليا وبرامج البكالوريوس وبرامج التعليم عن بعد بجامعة الملك فيصل، وأشرف على العديد من الرسائل العلمية في جامعات المملكة العربية السعودية.
الخدمات المجتمعية : أشرف على إبرام العديد من مذكرات واتفاقيات التعاون بين جامعة الملك فيصل والجهات والمؤسسات الحكومية والمجتمعية والتي تعدت العشرون اتفاقية منها: وزارة البيئة والمياه والزراعة، والبنك السعودي للاستثمار، ووزارة العمل (صندوق تنمية الموارد البشرية)، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ورابطة العالم الإسلامي، وشركة ألبان الصافي، وجمعية البر بالأحساء، ومشروع الأمير محمد بن فهد للمنح التعليمية، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء، ونادي الأحساء الأدبي.