كلمة رئيسة القسم
الحمد لله رب
العالمين، وصلاةً وسلامًا على سيد الأنبياء والمرسلين؛ نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين... وبعد.
يعد قسم رياض الأطفال أحد أقسام كلية التربية بجامعة الملك فيصل، ويسعى
إلى إعداد معلمات مختصات في مجال رياض الأطفال إعدادًا يرتقي بالمستوى العلمي،
والمهني، والثقافي. ووفقًا لمعايير الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي ((NCAAA. وهو يدعم الطالبات في أربع مكونات رئيسة؛
هي: المكون الثقافي، والمكون التربوي، والمكون التخصصي، إضافةً إلى مكون الخبرة الميدانية.
كما يسعى إلى إجراء البحوث العلمية، وتقديم المشورة الفنية للأسر،
والعاملين في مجال رياض الأطفال؛ لتكاملٍ مجتمعيّ، ورقي أكاديمي، وإسهامًا في
تنمية المجتمع التربوي السعودي.
نأمل من الله –جل وعز- أن يؤدي القسم دوره خير أداء في إعداد الكوادر
الوطنية المؤهلة في مجال رياض الأطفال.
اعتماد كامل لبرنامج ماجستير التربية في الطفولة المبكرة
اعداد: د. آلاء بنت سعد الناجم
يُسجل قسم رياض الأطفال إنجازًا مميزًا في مسيرته الأكاديمية بحصول برنامج ماجستير التربية في الطفولة المبكرة على الاعتماد البرامجي الكامل وفق معايير هيئة تقويم التعليم والتدريب، ليكون بذلك أول قسم في كلية التربية يحقق هذا الإنجاز المرموق.
ويُعد هذا الاعتماد ثمرة جهود استثنائية وإخلاص متواصل من قيادة الكلية، ممثلةً بعميد كلية التربية د. محمد بن سعيد القحطاني، ووكيل كلية التربية للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. إبراهيم بن يوسف اليوسف، ووكيل كلية التربية للشؤون الأكاديمية د. حسام بن خليفة الدوسري، ووكيلة كلية التربية لأقسام الطالبات د. مرفت بنت عايش السبيعي، ورئيس لجنة التطوير وضمان الجودة بكلية التربية د. محمد بن شعب البراهيم، إلى جانب قيادة القسم ممثلةً في سعادة الدكتورة نادية بنت أحمد الجديدي ومنسوبات قسم رياض الأطفال، اللاتي جسّدن قدرة القسم على التميز الأكاديمي والالتزام بأعلى معايير الجودة في برامج الطفولة المبكرة.
هذا الإنجاز يتجاوز كونه شهادة رسمية، ليشكّل رسالة قوية عن ريادة القسم وتميّزه في إعداد جيل من الكوادر التعليمية القادرة على الإبداع والابتكار، ويعكس رؤيته الطموحة نحو مستقبل واعد في خدمة تعليم الطفولة المبكرة والمجتمع ككل.
ويؤكد هذا الإنجاز أن قسم رياض الأطفال لم يكن مجرد رائد في ميدانه، بل أصبح منارة أكاديمية تُلهم وتُرسّخ مكانة كلية التربية وجامعة الملك فيصل في مصاف المؤسسات التعليمية المتميزة. ويشكل هذا النجاح انطلاقة جديدة نحو آفاق أوسع من التميز والابتكار، ومسيرة حافلة بالإنجازات المستقبلية التي ستسهم في تطوير تعليم الطفولة المبكرة وخدمة المجتمع والوطن.
