تأسست الكلية بموجب المرسوم الملكي رقم 5088 بتاريخ 08/07/1432هـ الموافق 07/08/2011 م وتقع الكلية داخل حرم الجامعة الرئيسي بالقرب من المجمع الطبي.
وتمنح الكلية درجة البكالوريوس في أربعة تخصصات في العلوم الطبية التطبيقية التي يحتاجها مزودى الرعاية الصحية فى المملكة، وهي: التمريض والصحة العامة والتغذية العلاجية والمعلوماتية الصحية.
كما تسعى الكلية جاهدة لفتح تخصصات أخرى في المجال الصحي والتطوير المستمر لبرامجها حسب احتياج سوق العمل.
ومع تزايد الحاجة الى هذه التخصصات الحيوية ولا سيما بعد جائحة كورونا، تصاعد الدعم الممنوح للكلية من الإدارة العليا للجامعة وعلى رأسها صاحب المعالى رئيس الجامعة، حفظه الله. وبفضل توجيهاته الكريمة تجتهد الكلية في التميز في التعليم والالتزام بمعايير الجودة والحصول على اعتماد المؤسسات التعليمية العالمية. فراهناً، تسعى الكلية في الحصول على الاعتماد الأكاديمي لثلاثة برامج علمية متميزة وهي بكالوريوس التمريض وماجستير التمريض وبكالوريوس الصحة العامة، ما يزيد قدرة الخريجين على المنافسة في سوق العمل.
وتتعاون إدارة الكلية مع منسوبيها على توفير بيئة أكاديمية محفزة وتعزيز روح الأسرة الواحدة بين كافة منتسبى الكلية، مع التركيز على الطلاب، بحيث تلتحق الكلية بركب المؤسسات التعليمية الصحية المتميزة محليا وإقليمياً. وذلك من خلال تقديم برامج أكاديمية نموذجية، وجلب أفضل الكفاءات العلمية، وانتقاء الطلاب بعناية فائقة، وتشجيع البحث العلمي، فضلاً عن تبنى برامج نوعية لخدمة المجتمع والشراكة مع المراكز الطبية المرموقة فى المنطقة الشرقية والعمل معا لتلبية الاحتياجات المتنامية للمواطنين وتقديم رعاية صحية تليق بمكانتهم الرفيعة وبما يتوافق مع طموحات رؤية 2030. كما نقدم برامج نوعية للتدريب المهني والامتياز ونحرص على غرس أخلاق المهنة والانتماء للوطن ومفاهيم التعلم مدى الحياة، والتفكير الناقد ومهارات القيادة والعمل الجماعي والقدرة على تحمل المسؤولية الصحية والاجتماعية والأخلاقية.
ونسأل الله عز وجل، أن تصبح هذه الكلية المهمة منارة للتقدم العلمي في المجال الصحي وأن تصبح أحد بيوت الخبرة والاستشارات المتعلقة بالرعاية الصحية بكافة أشكالها وأن تتحول الى رافد أساسى من روافد خدمة المجتمع في بلادنا الغالية.
وختاماَ نحن فى أتم الاستعداد لمساعدتكم لتحقيق طموحاتكم العلمية والمهنية، كما نؤكد على أن كل إمكاناتنا مسخرة لتلبية رغباتكم، ونحرص على أن تكون الكلية بيتكم الثانى، وأن يكون منسوبيها هم شركاؤكم فى النجاح وأسرتكم الممتدة ونسأل الله لكم ولنا النجاح والتوفيق