edu.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التعليمية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ sch.sa أو edu.sa

تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

جامعة الملك فيصل

وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي

​مؤشرات الأداء الرئيسة (KPIs): قياس أثر الابتكار

انسجامًا مع رؤية السعودية 2030 والمعايير العالمية لمنظومات الابتكار، تبنّت منطقة الابتكار بجامعة الملك فيصل (KFUID) إطارًا قويًا لمؤشرات الأداء الرئيسة لقياس جاهزيتها لتكون منطقة ابتكار رائدة. اضغط هنا للاطلاع على الإطار.

تشكل هذه المؤشرات معايير محورية لقياس فاعلية المنطقة في تعزيز البحث العلمي، وريادة الأعمال، ونقل التقنية، والتنمية المستدامة. كما تضمن الشفافية والمساءلة والمواءمة استراتيجيًّا مع الأهداف الوطنية للابتكار.

تم تصميم مؤشرات الأداء الرئيسة من أجل:

  • تتبّع أداء أنشطة البحث والتطوير عبر كيانات الجامعة.
  • تقييم قدرة المنطقة على التسويق التجاري للبحوث، وتوليد الشركات الناشئة، ونقل المعرفة.
  • قياس كفاءة البنية التحتية، ونسبة إشغال البرامج، واستدامة الابتكار على المدى الطويل.
  • مقارنة إسهامات المنطقة في الأثر الاقتصادي والتقدم المجتمعي.

منهجية تطوير مؤشرات الأداء

تم ابتكار وتصميم وتطوير مؤشرات الأداء هذه داخل الجامعة، في إطار مبادرة استراتيجية لقياس وتعزيز جاهزية الجامعة لتكون منطقة ابتكار رائدة.

وقد مرّت عملية التطوير بثلاث مراحل رئيسة:

  1. مرحلة التصميم – تحديد فئات الابتكار ذات الصلة، واختيار مؤشرات قابلة للقياس تتوافق مع الأطر الوطنية والعالمية للابتكار (مثل رؤية 2030، وأهداف التنمية المستدامة)، وضمان ملاءمتها لسياق الأحساء [AA1] وهوية جامعة الملك فيصل.
  2. مرحلة التحقق – مراجعة المؤشرات وتنقيحها عبر مشاورات مع القيادات الأكاديمية وخبراء الابتكار، والمقارنة بأفضل الممارسات في مناطق الابتكار الرائدة عالميًا.
  3. مرحلة التطبيق – تجربة الإطار باستخدام بيانات الجامعة المؤسسية، ودمجه في التخطيط الاستراتيجي، وتكييفه ليتوافق مع نظام متابعة الأداء والتحسين المستمر.

ويمثل هذا الإطار جهدًا فكريًا أصيلًا ومحميًا لجامعة الملك فيصل.

مؤشر جاهزية منطقة الابتكار بجامعة الملك فيصل

حققت الجامعة نتيجة متميزة بلغت %96.42 في مؤشر الجاهزية الداخلي، وهو مقياس شامل لتقييم استعداد الجامعة للعمل كمنطقة ابتكار عالمية المستوى.

ما تعكسه هذه النتيجة:

  • بنية تحتية متينة (معامل، ومساحات عمل مشتركة، واستوديوهات رقمية).
  • بيئة بحثية نشطة (أكثر من 600 براءة اختراع وآلاف المنشورات العلمية).
  • منظومة ريادة أعمال مزدهرة (أكثر من 64 شركة ناشئة، وحاضنات، ومسرّعات).
  • التزام مؤسسي ومواءمة استراتيجية مع رؤية السعودية 2030.
  • استدامة تشغيلية وحوكمة وكفاءة في رأس المال البشري.​
: