كلمة مدير المركز
يعد اكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين أولوية وطنية مستمدةً من رؤية المملكة وسياستها الرشيدة بتمكين الموهبة والإبداع كونهما الرافد الأساس لازدهارها. وسعياً من جامعة الملك فيصل إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بالاستثمار بالإنسان؛ فإنها لا تألوا جهداً في رعاية ودعم الموهبة والإبداع من خلال إيجاد بيئة محفزة للموهبة والابداع عند منسوبيها وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة. وكذلك صناعة وتصدير الطلبة لسوق العمل متسلحين بقيم التميز، الإبداع. لقد تلقى المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع منذ تأسيسه كل الدعم من إدارة الجامعة بدءاً توفير فريق بحثي مفرغ وذو كفاءة عالية، إلى دعم أبحاثه وبرامجه وأنشطته بصورة مستمرة؛ لذا سعى المركز منذ انطلاقته إلى استلام زمام المبادرة من خلال بناء منظومة للموهبة والإبداع محلياً وإقليمياً من خلال التميز في الأبحاث والمؤلفات التي ترفد الأدبيات المرتبطة بالموهبة والإبداع مسترشداً بأفضل التجارب العالمية والخبرات المحلية والدولية، كما يسعى المركز إلى تنفيذ البرامج التدريبية التي تهدف للاستثمار في قدرات وإمكانات الجامعة وما تزخر به من طاقات موهوبة ومبدعة في شتى المجالات. وكذلك تطوير وتقنين أدوات وأساليب تخدم الباحثين والمهتمين بالكشف عن الموهوبين والمبدعين.إن رحلة التميز التي بدأها المركز منذ تأسيسه قد أثمرت وما زالت تثمر بجهود قيادة الجامعة، من خلال العمل على تحقيق رؤية المركز بأن يكون مؤسسة بحثية في مجال تربية الموهوبين والمبدعين على المستوى العالمي.