تعتبر كلية الآداب أكبر وأقدم كلية آداب في المنطقة الشرقية ومن أولى الكليات في المنطقة التي تدرس برامج الدراسات الإنسانية واللغات للطلاب والطالبات. كما تُعدّ الكلية أكبر كليات الجامعة من حيث عدد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس. تزخر كلية الآداب بمييزات متعددة يأتي على رأسها المحافظة على هوية المجتمع السعودي بما يتوافق مع القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، مع الاهتمام باللغة العربية وتراث هذا البلد الطاهر.
أُنشأت الكلية في سنة (1429ھ) من خلال إعادة هيكلة كلية التربية التي كانت تضم كلية المعلمين وكليات البنات. وتضم الكلية ستة أقسام علمية هي : قسم الدراسات الإسلامية، قسم اللغة العربية وآدابها، قسم اللغة الإنجليزية، قسم الدراسات الاجتماعية (يشتمل على أربعة برامج مختلفة هي : التاريخ والجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية والسياحة والضيافة). قامت الكلية بتحديث خططها الدراسية في جميع البرامج الأكاديمية ودشنتها في حلتها الجديدة في عام 1438ه،ـ بما يواكب التطورات العالمية حيث تمت المقارنات المرجعية مع أفضل الجامعات العالمية في مجال التخصص فضلاً عن القيام بدراسة سوق العمل لكل تخصص عند تصميم الخطط.
تهدف الكلية للإسهام بشكل مباشر في الخطة الاستراتيجية للجامعة 2020-2024 وتطلعات هويتها من خلال التطوير المستمر للبرامج العلمية لضمان الحصول على أفضل مخرجات تعليمية ورفع مستوى التنافسية بالسعي لتحقيق الاعتمادات البرامجية من قبل هيئة تقويم التعليم والتدريب. كما تسعى الكلية للعمل بشكل دؤوب على زيادة رصيد أعضاء هيئة التدريس من الأبحاث العلمية الرصينة المنشورة في مجلات مصنفه في ISI وScopus. كما تولي الكلية اهتماماً كبيراً لإثراء أنشطة الشراكة المجتمعية وتحرص على تعظيم استفادتها من الفرص المتاحة لديها في هذا المجال. إلى جانب تعزيز قدرات الطلبة لتمايزهم في تجربتهم الجامعية المحققة لتطلعاتهم. وفي الختام فقد قامت الكلية على أتمتة الخدمات المقدمة للطلبة وأعضاء هيئة التدريس لضمان الحصول على أداء أفضل سائلين المولى عز وجل التوفيق والسداد.