كلمة معالي المدير
تحرص
جامعة الملك فيصل على تنظيم الفعاليات الكبرى التي تسهم بشكل فاعل ومؤثر في رفع
مستوى مخرجات الجامعة التعليمية من خلال التفاعل الواعي بين الواقع الأكاديمي
ومتطلبات سوق العمل. هناك شروط موضوعية تفرضها التحديات والحاجات على مختلف
القطاعات في الجامعة مما يدفع بكل قطاع أن يدرسها بشكل معمق وينظم النشاطات
المختلفة التي تلبي تلك الحاجات وتسهم في مواجهة التحديات وتخطيها. ويأتي في هذا
السياق ملتقى التطوير والجودة الأول الذي تنظمه عمادة التطوير وضمان الجودة والذي
يستهدف أعضاء هيئة التدريس والموظفين من أصحاب المواقع الوظيفية المتعلقة بالتطوير
وضمان الجودة.
تلبية
لحاجات الساحة الأكاديمية ومحاولة لحلحلة بعض تحدياتها، تتركز فعاليات هذا الملتقى
حول تبادل الخبرات ما بين كليات الجامعة وبرامجها، إضافة إلى استطلاع واقع التعليم
العالي واستعراض منهجياته الحديثة وتوظيف المعايير العالمية لـ ISO في
المجال الإداري، وأخيراً في التعليم العالي.
إن
رؤية المملكة (2030) هي الطريق الواضح الذي تسير فيه المملكة نحو المستقبل. وعلينا
كعاملين في القطاع الأكاديمي أن نتلمس واقعنا التعليمي لنسير ضمن هذه الرؤية. في
هذا الملتقى هناك من الفعاليات العلمية ما يحقق هذه الغاية.
نأمل
أن يحقق هذا الملتقى أهدافه وأن يكون حلقة فاعلة في سلسلة النشطات التي تنظمها
عمادة التطوير وضمان الجودة.
مدير جامعة الملك فيصل
د. محمد بن عبد العزيز العوهلي