التقويم والاعتماد الأكاديمي
33 مؤشرا للمقارنة في مؤسسات التعليم فوق الثانوي
قال مدربون ومختصون في الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، أن مؤشرات الأداء على المستوى الوطني تؤكد ضمان الشفافية والمحاسبة على المال العام، إضافة إلى مراقبة جودة مؤسسات التعليم العالي.
وحددت الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي 33 مؤشراً يمكن توافرها للمقارنة بين عدد المجالات الرئيسة في مؤسسات التعليم فوق الثانوي.
واتفق ما يقارب من 50 مختصا وأكاديميا في الجامعات والمعاهد السعودية خلال ورشة العمل التي أقامتها الهيئة على أهم العوامل التي أدت إلى الاهتمام بمؤشرات الأداء والمقارنة المرجعية، وتأتي في مقدمة ذلك زيادة الاهتمام بعمليات ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي.
وقال الدكتور صالح علي الغامدي المستشار ومشرف وحدة التدريب في هيئة الاعتماد الأكاديمي، إن مؤشرات الأداء تشتمل على قياسات توفر معلومات وبيانات إحصائية تسمح بالمقارنة، وتحديد التقدم نحو الهدف، كما أنها أداة إدارية مهمة في رصد التقدم نحو تحديد الأهداف الاستراتيجية.
وأشار الدكتور الغامدي إلى أن مؤشرات الأداء على المستوى الوطني تكمن في ضمان الشفافية والمحاسبة على المال العام، إضافة إلى مراقبة جودة مؤسسات التعليم العالي، كما أنها تعمل على إثارة المنافسة بين مؤسسات التعليمية والتحقق من جودة المؤسسات الجديدة.
وأوضح المشرف على وحدة التدريب في هيئة الاعتماد الأكاديمي، أن مؤشرات الأداء مهمة في التخطيط للعمل وتركيز العاملين على الأشياء الجوهرية، وتحديد الإجراءات اللازمة للتغير، ولتحديد الأولويات وترشيد الإنفاق والتركيز على التطور المهني.
من جانبها، قالت الدكتورة بثيه المرشد مستشارة هيئة الاعتماد الأكاديمي، إن أهمية مؤشرات الأداء على مستوى المؤسسة التعليمية يكمن في مراقبة أدائها بغرض المقارنة، ولتسهيل عمليات التقويم المؤسسي وتقديم المعلومات ذات الأهمية لهيئات الاعتماد، إضافة إلى تقديم معلومات للدولة لغرض الشفافية والمحاسبة.
وبينت الدكتورة بثيه أن الورشة تناولت في الجانب التطبيقي كيفية تحديد مؤشرات الأداء، وآلية اختبار المقارنة المرجعية.
وكانت الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي عمدت إلى إعداد قاعدة بيانات، وإنشاء نظم لحفظها وتداولها لمؤسسات التعليم العالي، ووضع آليات لربطها وتحديثها، وذلك لاستخدامها في عمليات تحسين جودة أدائها وأداء برامجها التعليمية.
وقالت هيئة الاعتماد الأكاديمي إن قاعدة البيانات ستستخدم في تحديث الخطط الاستراتيجية والمقارنات المرجعية، إضافة لما لها من فائدة في إعداد التقارير والأدلة المطلوبة لعمليات الاعتماد الأكاديمي، ومن خلال تدريب أكثر من 60 من مسؤولي الجودة في الجامعات السعودية الحكومية والأهلية.
الموضوع على صفحة الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي