السلوكيات السلبية للطلاب وتأثيرها على متطلبات السلامة
لا بد أن تكون الجامعة أو المدرسة من المؤسسات الآمنة بالنسبة للطلاب الذين يرتادونها ويفترض بالقائمين على القطاع التعليمي مراعاة عوامل السلامة في كل النواحي الخاصة بذلك . ومن أهم قواعد السلامة في الجامعة أو المدرسة تجهيزهما بمطافئ لمكافحة الحريق وشبكات للإنذار وتدريب الطلبة على كيفية الخروج من الأماكن التي يشب فيها حريق, وتأمين مخارج ظاهرة بوضوح وسلالم ومعدات للإسعافات الأولية.
ويلعب السلوك الشخصي للطالب أو التلميذ الدور البارز في تحقيق السلامة سواء كان ذلك في الصف أو او في القاعات الرياضة والملاعب او المختبرات العلمية أو في غرف الرسوم والفنون وعند الدخول والخروج من المدرسة أو الجامعة. وفى هذا الموضوع نتعرض لبعض السلوكيات السلبية والعبثية لبعض الطلاب والتي توثر بالسلب على متطلبات السلامة وكفاءتها وتعرض حياة الطلاب الى الخطر وكيفية مواجهة هذه السلوكيات وتقويمها من قبل القائمين على هذا الشأن .لذا تقوم مسئولية امن وسلامة ذوى الاحتياجات الخاصة على الجهات المهتمة في العمل بهذا القطاع سواء كانت جهات حكومية او خاصة على ان يكون هناك تدريب وارشاد وتوعية خاصه توجه الى ذوى الاحتياجات الخاصة لتمكنهم من تفادى المخاطر والنجاة من منها . كذلك يجب على القائمين على رعاية شؤنهم ومتابعتهم او المسئولين معرفة إجراءات الامن والسلامة الخاصة بهم ليكونوا على استعداد للتصرف الصحيح في حالة الخطر ويجب ان يتعلموا كيف يتم المحافظة على سلامتهم اما بالتوجيه والارشاد او بالتدريب وهذا يفرض على هذه المؤسسات ان تتبني هذا الموضوع وان تعمل على تطبيقه .