1- التلقيح الاصطناعي ودراسة الخصائص الفيزيائية والكيميائية للسائل المنوي
يعتبر التلقيح الصناعي التقنية الأولى والأكثر أهمية والتي تؤدي إلى الإسراع في
تحسين نوعية الحيوانات وزيادة إنتاجها، كما هو الحال في العديد من الثروات
الحيوانية المختلفة. وبرغم هذه الأهمية الكبرى لهذه التقنية فإنها لم تلق أي نجاح
يذكر في الإبل ولا تزال في طور المحاولات التجريبية. وتعتبر أهم النتائج المستقبلية
لتطبيق هذه التقنية في الإبل ما يلي:
- تحسين سلالات الإبل المختلفة وراثياً وإنتاجياً بواسطة السلالات ذات الكفاءة
الوراثية والإنتاجية العالية.
- استعمال أكثر كفاءة للذكور المتميزة، حيث ستسمح هذه التقنية بنشر المادة الوراثية
لهذا الذكر المتميز إلى آلاف الإناث سنوياً، ومن المستحيل إتمام هذا الأمر بالتلقيح
الطبيعي بدون التأثير على صحة وخصوبة الذكر. وسينتج عن ذلك تأمين أفضل للذكور
المتميزة، حيث يمكن أن تكون الحياة الإنتاجية لهم قصيرة بسبب الإصابات أو الأمراض،
ولذلك فإن الجمع والحفظ الروتيني للمني يمكن أن يمدد تلك الحياة الإنتاجية، كما أنه
يوفر فرصة ممتازة لحفظ المادة الوراثية للاستعمال في المستقبل لعدة سنوات وحتى بعد
نفوق الذكر.
- الاستغناء عن الاحتفاظ بعدد كبير من الذكور بالقطيع وتوفير تكاليف تغذيتها
ورعايتها.
2- نقـل الأجنــة وتقنية الإباضة المتعددة في الإبــل
وهي عملية جمع أجنة من النوق ( المانحة ) إلي النوق الأخرى ( المستقبلة ) والمجهزة
هرمونياً لاستقبال الأجنة وإتمام فترة الحمل، ولها فوائد كثيرة منها :
- الاستفادة القصوى من النوق المميزة وراثياً وإنتاجياً وذلك بالحصول على عدد كبير
من البويضات المخصبة (الأجنة) بعد تحفيز التبويض.
- زيادة أعداد النوق المميزة وراثياً وإنتاجياً على حساب الحيوانات غير المميزة،
وبالتالي إمكانية التخلص تدريجياً من النوق العادية وإحلال النوق المميزة بدلاً
منها للحصول بعد فترة قصيرة على قطيع كامل من النوق المميزة.
- يمكن الحصول على 10 إلى 13 حواراً من الناقة المميزة وراثياً وإنتاجياً كل عام
مقارنة بالحصول على حوار واحد كل عامين عند تركها للتناسل بالطرق التقليدية.
- حفظ الأجنة لفترة زمنية طويلة وذلك بتجميدها إلى أن يحين استخدامها.
3- إنشاء وحدة متخصصة في هذا المجال
وتشمل جميع التقنيات المطلوبة والمتكاملة مع جميع الوحدات البحثية الأخرى، كالمختبر
والوحدة الخاصة بتجميد الحيوانات المنوية والأجنة، وإنشاء بنك متخصص في حفظ الحيامن
والأجنة.