من نحنيعتبر مركز الوثائق والاتصالات الإدارية أحد المراكز العلمية بجامعة الملك فيصل والذي يختص بالتعامل والحفظ للوثائق والمحفوظات الهامة التي تتعامل الجامعة فيها، كما انه يعتبر القناة التي تتعامل معها الجامعة وتصب كافة اوراقها وقراراتها في الاتصالات الإدارية داخل الجامعة او بين الجامعة والجهات الخارجية الأخرى وينقسم مركز الوثائق والاتصالات الإدارية الى، مركز الوثائق والمحفوظات وادارة الاتصالات الإدارية :
أولا: مركز الوثائق والمحفوظات:
يزداد حجم الوثائق المنتجة في الجهاز الحكومي مع مرور الوقت وازدياد نشاط الجهاز دون وجود وحدة إدارية مختصة تعنى بها وتتابع وضعها وتتولى تنظيمها وحفظها والتصرف فيها، مما يؤدي إلى تضخم أعدادها وتكدسها وتلفها وفقـــدان بعضها مع مرور الزمن وصعوبة العثور على ما يحتاج إليه منها، وبالتالي عدم الاستفادة منها.
لذا بررت الحاجة الملحة في أجهزة الدولة لإيجاد نظام الوثائق والمحفوظات وإنشاء المركز الوطني للوثائق والمحفوظات الذي أوكلت إليه مهام عديدة منها وضع التنظيمات والخطط والبرامج الخاصة بشؤون وثائق الدولة. ولذلك صدرت الموافقة السامية الكريمة على السياسة العامة للوثائق والمحفوظات واللوائح التنفيذية والخطة الموحدة للتصنيف والترميز والتي ترمي جميعها إلى العناية بالوثائق وكيفية الاستفادة منها والتخلص مما ليس له بقيمة وما تنتهي الحاجة إليه عـن طريق إيجاد إدارة متخصصة في كل جهاز حكومي تسمى (مركز الوثائق).
ومركز الوثائق في الجامعة يمثل بحق ذاكرتها وهو المكان الطبيعي الذي تصب فيه سائر وثائقها على اختلاف أنواعها (الوثائق الورقية ووثائق الميكروفيلم والوثائق السمعية والوثائق البصرية والوثائق السمعية البصرية والوثائق الإلكترونية وغيرها) ودرجات أهميتها (عادي، سري، سري جدًا، سري للغاية)، وهو المعني بجمعها والمحافظة عليها وهو الرافد الرئيسي الذي يمد المركز الوطني للوثائق والمحفوظات بالوثائق الرسمية ، إضافة إلى ما يحتاجه من معلومات عن وثائق الجامعة ، ويمثل المركز الوطني في تطبيق انظمة ولوائح وخطط الوثائق والمحفوظات في الجهاز الإداري. كما يحقق وجوده الأداة الفاعلة لحفظ وصيانة الوثائق وترابط واستكمال معلوماتها.
ثانيا: إدارة الاتصالات الإدارية:
ان التقدم العلمي والتكنولوجي المذهل، والذي تتنامى معه سرعة ودقة المعلومات، اوجدت الحاجة الى انشاء مركزا متخصصا للاتصالات الإدارية على كافة مستوياتها سواء داخل الجامعة وربط جميع كليات وعمادات الجامعة والمراكز والإدارات، وربطها ببعضها عن طريق شبة من الاتصالات الإدارية وكذلك ربط الجامعة مع جميع أجزاء الدولة التي تخدم المجتمع خارج الحرم الجامعي.
لذا دعت الحاجة الى انشاء مركز اتصالات إدارية متخصص وقوى يخدم جميع القطاعات للمحاولة في سرعة انجاز المهام المطلوبة على كافة المستويات.
لذلك صدرت الموافقة السامية الكريمة على انشاء هذا المركز، وقد ساعد هذا المركز على الحد من استخدام الورق وذلك للوصول لسرعة الحصول ودقة المعلومات المطلوبة انطلاقا من الرؤية الواضحة وهي جامعة بلا ورق.