تمثل أهداف التنمية المستدامة التزاماً جريء بإنهاء المسيرة التي بدأها العالم مع مطلع الألفية الثالثة لإنهاء الفقر بجميع أشكاله وأبعاده بحلول عام 2030. ويشمل هذا الجهد استهداف الفئات الأكثر ضعفا، وزيادة فرص الوصول إلى الموارد والخدمات الأساسية، ودعم المجتمعات المحلية المتضررة من النزاعات والكوارث المرتبطة بالمناخ
UNDP regional programsالمصدر:
كفو في محاربة الفقر
منذ إنشاء جامعة الملك فيصل في عام 1975، شرعت الجامعة في عملية واسعة التخطيط لوضع الجامعة على الطريق نحو التحول. فكانت جامعةُ الملكِ فيصل حينها على موعدٍ مع التحولِ والتطويرِ بعد حوالي نصف قرن من العطاء المستمر لتشهد في هذا العهد الزاهر نهضة تحولية مؤسسية واستراتيجيّة وهيكليّة لانطلاق رحلة جديدة من الريادة والتميز في ضوء رؤية مباركة، سعودية الملامح والتكوين، وتحول وطني شمولي النظرة والتطوير، ونظام جامعي جديد رَحْبِ التوجهات والآفاق، تنطلق مجددًا في رحلة عمل وأمل، تواكب بالجهد والفكر، وبُعد النظر هذا الحراك الوطني الكبير، وتطلق هويتها المؤسسية الجديدة المنبثقة من إرثِها الخالد، وتعيد ضبط البوصلة بتعزيز توجهاتها الاستراتيجية نحو جودة الأداء، وثراء المخرجات، وتمايز المجالات، وتحقيق العطاء والنماء والاستدامة، وتستهدف أن تكون جامعةً رائدةً في خلق بيئة تعليمية محفزّة ومنتمية إلى المستقبل محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، كما تتطلع أن تكون جامعةً منتجةً بحثيًّا وتنمويًّا بما يمكنها من المساهمة في تحقيق عدد من الأهداف الوطنية، وأهمها: المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية للمملكة. لقد أولت جامعة الملك فيصل عناية وجهودًا كبيرة لمواجهة التحيزات الاجتماعية والثقافية وضمان التوازن. وعملت الجامعة على تبني مبدأ مناهضة التمييز الاجتماعي وأولت اهتماماً خاصاً بدعم سياسات التنمية التي تزيل أي عوائق أمام الفئات الممثلة تمثيلاً ناقصاً. وقد سعت جامعة الملك فيصل على وجه التحديد إلى ضمان تكافؤ الفرص والمعاملة العادلة في: قبول الطلاب ذوي الإعاقة ومنع أي شكل من أشكال الاستبعاد أو التمييز على أساس الإعاقة. وقد أولت هذه الفئة من المجتمع اهتماماً كبيراً بإنشاء وحدة خاصة بهم لتقديم الدعم اللازم لهم.
كفو في تحقيق الهدف الأول "محاربة الفقر"
سياسة قبول الطلاب ذوي الدخل المنخفض (تحت 20% من الحد الأدنى للأجور) أو الأسر الفقيرة