دور أعضاء هيئة التدريــس بـــالجـــامعــات في تـوعيـة وتثقيف الطــلاب للحــد من الأزمات والكوارث
مما لا شك فيه ان مشاعر الطلاب وأنماط تعلمهم وخلفياتهم الاجتماعية والثقافية والنفسية والتعلمية كلها عوامل مهمه ينبغي أن يراعيها عضو هيئة التدريس بالجامعة ؛ فهي تساهم في تحسين تكيف الطلاب مع الحياة الجامعية بمستويات مختلفة من خلال تعامل عضو هيئة التدريس مع الطلاب وتقدير مشاعرهم وتوحده الانفعالي مع حالاتهم النفسية والبدأ من نقطة متجاورة من خلفياتهم العلمية والثقافية والاجتماعية في تعليم وتعلم المقررات الجامعية. وإذا لم يحدث ذلك بصورة علمية وتربوية ونفسية واجتماعية مناسبة، فإن تجاهل طبيعة الطلاب النفسية والتعليمية والاجتماعية والثقافية في تلك المرحلة الانتقالية الخطرة من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية بمستوى التدخل المطلوب داخل قاعات التدريس قد يؤدى إلى حدوث أزمات أو كوارث لدى الطلاب مثل قلة رغبتهم في الاستمرار بالجامعة أو نفورهم من أعضاء هيئة التدريس أو كرههم للمقررات الدراسية أو هروبهم من التعليم الجامعي، مما ينتج عنه قلة عدد المتخرجين من الجامعة وندرة الحصول على أفراد مؤهلين للتخصصات المطلوبة في سوق العمل، مما يسبب مشكلات لدى الطلاب الدارسين بالجامعة ترقي لدرجة الأزمات والكوارث.