تبنت الكلية منذ نشأتها مفهوم الشراكة المجتمعية، حيث سعت إلى بناء علاقة طويلة أجل مع أصحاب المصلحة، تعتمد على الثقة المتبادلة وتفهم احتياجاتهم وتقديم حلول متكاملة ومتوازنة من شأنها المساهمة في تحقيق النجاح للأطراف المختلفة. بالنسبة للطلبة اهتمت الكلية بجوانب الشخصية المتكاملة من حيث الإلمام بالمعارف الهندسية الحديثة، وبالمهارات والسمات الشخصية التي يحتاجها سوق العمل والمجتمع، وحرصت أن تكون برامجها الأكاديمية وخططها الدراسية ذات جودة تتفق ومعايير الاعتماد الأكاديمي وتلبي توقعات أصحاب المصلحة، بالإضافة إلى اهتمامها بالأنشطة اللاصفية وتوفير بيئة تعليمية من شأنها صقل تجربة الطالب. وبالنسبة للشركات والمؤسسات، فقد استثمرت الكلية جهدأ ووقتاً للتعرف على رغبات القطاعات الاستراتيجية في المملكة، فعقدت العديد من الملتقيات العلمية واللقاءات الثنائية، وكان من نتائج هذه الجهود تحديد أولويات الكلية البحثية، وتبني مجموعة من المبادرات الهامة كالكراسي العلمية. ما كان لهذه الإنجازات أن تتحقق لولا امتلاك الكلية لأصول هامة تشمل أعضاء هيئة تدريس متميزين، ودعم الإدارة العليا، والعلاقة الجيدة مع الصناعة، ووجود ثقافة تتصف يالانتماء والاتقان والعمل المؤسسي